(رواية البحــــــــــــــــا ر)

السلام عليكم

اليوم جبت لكم رواية
عنـــــــــوانـــــــــــها ((البحار))

معلومات : كاتبها هيرمن ملفل

بطلها يدعى / بلي بض الذي يبلغ من العمر 21

حدثت هذه القصة في القرن التاسع عشر

البحــــــــــــــــا ر

مقدمه : لو قدر لك أن تطوف في ميناء من موانئ تلك الأيام التي كانت فيها السفن البخارية قد أخذت تحل محل السفن الشراعية، لربما كان وقع نظرك على جماعة من البحارة ذوي الأجساد البرونزية ،وقد أفلتو من سفينتهم لقضاء إجازة ساعات على الشاطئ ولعلك كنت رأيت بينهم بحاراً متميزاً , يحيط به رفاقه إحاطة الحرس بالمحروس كان ذلك الشخص بهي الطلعة عالي الهمه , فائق المهارة في أعمال البحر . وكان أيضاً ملاكماً أو مصارعاً تروى الحكايات عن مهارته وقوته البدنيه . وفوق ذلك كان ذا أخلاق عاليه تتفق مع بهاء طلعته وعلو هامته , مما ضاعف من إعجاب رفاقه به .تلك الصفات الحميدة والمزايا الفريدة اتصف بها البحار الأزرق العينين بلي بض أو على الأقل هذا ماكان يوحي به مظهره وجانب من طبيعته , إلا بعض إختلافات ذات شأنٍ , ستنجلي في أثناء رواية هذه القصه .

بداية القصة : كان بلي بض ( أو بض الصغير كما صار يعرف في ما بعد ), في الحادية والعشرين من عمره , كشافاً في إحدى سفن البحرية الإنجليزية.كان ذلك في العقد الأخير من القرن الثامن عشر . وقد حدث قبيل بدأ قصتنا هذه أن أجبر بلي على ترك سفينته التجاريه ((حقوق الإنسان )) والإلتحاق بـ السفينه الحربيه (( س ج بلبوتنت)) . والحرفان س ج يعنيان : سفينة جلالته . وكانت ((سفينة جلالته)) تلك قد أبحرت دون أن يكتمل عدد بحارتها , وهو أمر لم يكن مسترغباً في أثناء الحروب التي كانت تقع آنذاك بين بريطانيا وفرنسا .
وكان الملازم راتكلف ، وهو من ضباط (( س ج بليبوتنت )) ، يجول بين السفن التجارية بحثاً عن بحارةً يصلحون للسفن الحربية . وحالما وقعت عيناه على بلي في سفينة ((حقوق الإنسان)) قرر اختياره , لما رأى فيه من طلعةٍ بهيةٍ وقوة جسدية . لم يبد بلي احتجاجاً ! ولقد أدهش ذلك الشركة التجارية التي تمتلك السفينة , لكنه ملآ قلب الضا بظ الجوال بالرضى والسعادة . والواقع أن الاحتجاج لم يكن ذا نفع , فالحكومة البريطانية كانت قد أقرت قانوناً يبيح التنجيد الإجباري طوال مدة الحرب.
فاجأ هذا الإذعان قبطان ((حقوق الإنسان)) , فألقى على البحار نظرة عتاب صامتة . كان القبطان صادقاً وإنسانياً , ورجل بحر مقتدراً , وجدياً في تحمل مسؤولياته .

توجه بلي بض إلى عنبر النوم ليجمع حاجاته .

ودخل الملازم راتكلف إلى قمرة القبطان وصب لنفسه كوباً من العصير. فصب القبطان أيضاً كوباً من العصير لنفسه.

كما تقضي أصول اللياقة ، لكنه امتنع عن مشاركته الشراب . فقد كانت خسارته بلي بض تثقل قلبه

قال :(( أيها الملازم ، ستأخذ أفضل رجلٍ عندي - إنه جوهره بين بحارتي .))

أجاب الظابط ، وهو ينهي كوب العصير : (( نعم ، أعرف ذلك .
أعرف ذلك . أنا آ سف .))

تابعَ القبطان كلامه قائلأً : ((عفوك يا سيدي ، إنك لا تعرف . أتعلم أن المشاجرات ، قبل التحاق هذا الشاب بسفينتي ، لم تكن تنقطع ؟ كانت

تلك أياماً عصيبةً حقاً . لم أكن أعرف كيف أدير سفينتي . ثم جاء بلي فحاز على محبة الجميع واحترامهم ، وساد السلام أخيراً سفينتي . إلا أن زعيم البحارة المعروف باسم الأحمر لم يرق له ذلك . فراح يسخر من بلي أمام

البحارة الآ خرين ، ولم يأبه بلي أول الأمر . ثم حدث أخيراَ أن تجرأ
((الأحمر)) ولكمه على صدره لكمة مهينة . فلطمه بلي لطمةً واحدةً

أوقعته أرضاً .

ومنذ ذلك اليوم أحب (( الأحمر )) بلي كما يحب الولد أباه . أتصدق ذلك ؟

أحبوه جميعاً . بل ان بعضهم بات يغسل له ملابسه ويصلحها ، حتى صرنا
أشبه بأسرةٍ واحدة كبيرةٍ وسعيدةٍ . وها أنت تأخذ بلي مني...آه, ياحضرة الملازم , أنت تأخذ جوهرة بحارتي . أنت تأخذ مني صانع السلام ! ))

***

هذا الجزء الأول من الرواية إذا شفت منكم تفاعل وحماس بأكمل الأجزاء الباقية

الصراحه أنا أحب الروايات القديمه.. (رواية البحــــــــــــــــا ر) 127459

روايه جميله أزين من هالروايات السعوديه والإماراتيه السخيفه وإلي تنبع من الفساد أشكرك أخوي.. (رواية البحــــــــــــــــا ر) 26515

روايه ممتعه
ننتضر الجزء الثاني

روايه حللوه

ننتظر الاجزاء الجاايه

شكرا ع الروايه الحلوه

رواية حلوة (رواية البحــــــــــــــــا ر) 433706

ننتظر الجزء الثاني (رواية البحــــــــــــــــا ر) 309418

السلام عليكم

شكراً لكم على ردودكم وتفاعلكم

وهذا الجزء الثاني من الرواية : بدأ الابتهاج على الضابط وهو يصغي بانشراح , وقال : (( أكرر لك أسفي . لكن تشجع ! اسمح عن وجهك هذه الكآبة , يا رجل . سيفرح جلالته عندما يعلم , أنه في الأوقات العصيبة هذه , وجدنا قبطاناً وا حداً على الأقل يتخلى عن مثل هذا البحار بطيبة خاطر .))
دفع الملازم قاربه مبتعداً وهو وبلي عن سفينة ((حقوق الإنسان)) . لكن بينما كان قارب التجديد يتجه صوب السفينة الحربية القريبة , هب المجند الجديد واقفاً , ولوح بقبعته لرفاقه البحارة مودعاً إياهم . وكان رفاقه يراقبونه صامتين , وقد تملكهم الحزن لرحيله . ثم حيا بلي السفينة أيضاً وصاح : ((وداعاً أنتي أيضاً أيتها العجوز , يا حقوق الإنسان)) .
زمجر الملازم أمراً : (( أجلس , يا رجل )) وكان بذلك يمارس الحق الذي تؤهله له له رتبته . لكنه وجد صعوبة في كتم ابتسامة .
اعتبر المجند الجديد على متن سفينة ((بيلبوتنت)) بحاراً مقتدراً , وعين كشافاً فوق صاري الميمنة . وسرعان ما ألف علمه الجديد , وتعلق به رفاقه الجدد وأحبوا فيه وداعته وانشراحه الدائم . وعلى الرغم من الاستقبال الحسن الذي وجده عند بحارة السفينة الحربية الأشداء , فإنه لم يكن من المستغرب أن يجد بعض الصعوبة في الانتقال المفاجئ إلى حياته الجديدة . لقد كان بحارة السفينة الحربية أوسع اطلاعاً من رفاقه السابقين على أغراض الدنيا . ولو أنه انساق مع العبث والنزوات لوجد نفسه منغمساً في الشؤون الدنيوية . لكن حياته لم تعرف تغيراً يذكر . ولم يلحظ بلي الانطباع الحسن الذي تركه في نفوس ضباطه الذين أعجبوا ببرائته ومظهره النبيل . وبدا كأن اقتداره كبحار لا يتفق مع وجهه الوسيم الذي لولا سمرته الداكنة لكان أشبه بوجوه الفتيات .
وزاد الأمر غموضاً أنه عندما سئل في السفينة الحربية عن مكان ولادته قال بانشراح :
(( أرجوك , يا سيدي , لا أعرف ))
أجفل الضابط الذي كان يثبت أقواله في سجل البحارة , قائلاً : (( ألا تعرف أين ولدت ؟ من كان أبوك ))
أجاب بلي : (( الله أعلم ! ))
صعق الضابط لتلك العفوية في إجابات بلي , فقال (( أتعرف شيئاً عن ولادتك ؟ ))
أجاب بلي : (( لا يا سيدي . لكني سمعت أن بعض الناس وجدوني في سلة مبطنة بالحرير , و معلقة على مطرقة باب من أبواب مدينة برستل . ))
قال الضابط وهو يلقي رأسه إلى الوراء ويدقق النظر في المجند الجديد : (( تقول , وجدوك ؟ و ِنعم ما وجدوا ! ليتهم وجدوا كثيرين من أمثالك . فأسطول
جلالته في أمس الحاجة إليهم . ))
كان بلي , كما رآه البحارة , أمياً – لا يعرف حتى يقرأ أو يكتب اسمه . على أية حال , فإنه كان , ككثيرين من رفاقه البحارة , يغني ويمرح..

هذا الجزء الثاني من الرواية إذا شفت منكم تفاعل وحماس بأكمل الأجزاء الباقية

وين الردود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟